الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، عبارة دائما نرددها عندما تحدث جريمة بين المسلمين و الأقباط فى مصر ، مهما كانت دوافع و أسباب هذه الجريمة ، الجريمة هى جريمة سواء كانت بين مسلم و مسلم ـ وماأكثرها ـ أو بين قبطى و قبطى ـ وما أقلها ـ أو بين مسلم و قبطى ، الحالتان الأولتان تمر الجريمة كأى جريمة فى أى مجتمع ـ أمراض اجتماعية ـ أما الحالة الثالثة وهى الجريمة بين المسلم و المسيحى فيتم تضخيمها و تتسابق الصحف و الفضائيات لتهويل الموقف و تصوره كأن القيامة قد قامت ، وتساعد وسائل الاعلام هذه فى تأزم الموقف ، واحتقان المجتمع ، ومما يساعد على تأزم الموقف بعض رجال الدين المسيحى الذين يقومون بأفعال تزيد من حدة الاحتقان ، مثل رجل الدين المسيحى زكريا بطرس الذى يهاجم الاسلام و القرآن و سيدنا محمد ( ص ) ليل نهار على قناة الحياة على شبكة النت وأيضا جورجيت قللينى عضو مجلس الشعب التى تسكب الزيت على النار فيزداد الموقف اشتعالا ، فأمثال هؤلاء و الموقف السلبى من البابا شنودة وعدم ردعه لهؤلاء وأمثالهم كفيل باثارة الفتن ، ياأقباط مصر ، مصر بلدكم ووطنكم ، وأظن أن الوطن غالى ؟!!!!! والا أنتم ليكم وطن غير مصر ؟!!!! و البلد فيها قانون و المجرم بياخد جزاءه و عقابه مهما كان دينه .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق